من منطلق (اللا تزييف) في تاريخ أبناء العوالق ستذكر القصـه كما هي
وهي أنه في الأزمنـه الغابره من القرون الماضيــه
خرجت قبيله العوالق على قبيله بالحارث وكان يقودها الشيخ / مذيب بن فريد
العولقي .. وعندما خيموا بالقرب من قبائل بالحارث تطوع أحد رجال بالحارث
وكان يدعى (غنام) إلى الذهاب إلى مخيم العوالق لقتل الشيخ/ مذيب حيث كان
الشيخ مذيب أنذآك قائد الحمله ، فحمل غنام على ظهره (نقله من الحطب) وحلق
رآسه ومسح جسده بالدهـن حتى يفلت من قبضه كل من يحاول الأمساك بـه ،
فذهب وهو متنكر بصفـه (العبد) ليلا وعند وصوله نشد بعض الرجال عن الشيخ/
مذيب فدلوه عليـه وعندما أقبل على الشيخ مذيب وضع الحطب أرضا وأتجه صوبه
للسلام عليـه فطعنـه غدرا بجنبيه فقبض الشيخ مذيب برأسه ولكنه أفلته وقيل
أنهم وجدو شيا من ديم رأس غنام تحت أظافره ومع أرتباك الرجال عما حصل إذا
كان الوقت ليلا أفلت غنام من قبضتهم فتفاجأو بأن ذاك العبد هو غنام وأنه
قد ذبح الشيخ /مذيب غدرا .. فتركت العوالق مخيمها لدفن الشيخ مذيب وكعاده
العرب قديما الكـر والفر في الحروب فعاودوا الكره مره أخرى وأعلن سلطان
العوالق مبلغ لكل قتيـل من رجال بالحارث وهو مبلغ كبير من المال فذهبت
العوالق وقتلت الكثير منهم وكان أحد رجال العوالق ( من دون ذكر أسماء )
يطمع بالمال من السطان العولقي ففكر كيف أن يثبت لسلطان العوالق عدد
الرجال الذيـن قتلهم فأخذ يقطع ذكورهم ويجمعها في جونيـه حتى جمع منهم 12
ذكر .. فأتى بها إلى سلطان العوالق فغضب منه السلطان وسأله لماذا لم تجلب
لي رؤوسهم .. وكعاده البدوي البداهه والذكاء
أجابه قائلا :-
إن الرأس ثقيل والمسافه تبعد كثيرا
فسأله السلطان مره أخرى:- لماذا لم تجلب مسامعهم ( آذانهم) أو أنوفهم
فأجابه الرجل قائلا :-
إن المسامع والأنوف والأيادي والأرجل لاتفرق إن كانت هي لرجل أم لمرأه
وهذا الشي هو الدليل القاطع كونهم رجالا
فأعطـاه السلطـان ماقد وعد بــه
(ملاحظه) قيلت في تلك الحرب قصائد جمه وقويه فمن تورده هذا القصائد فأرجوا ان لا يبخل بها علينـا ..
ودمتم بخــير ...