بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين ، خالق الأكوان ،منزل القرآن ،مرسل النبي
رحمة للإنس والجان ...........أما بعد
نسمع دائما عن الحب بين الزوجين ،وغالبا ما يكون الحب والحديث عنه من طرف الزوجة فنجدها تتكلم عن حبها لزوجها الذي فعل لها كذا وضحى بكذا وأهداها كذا ......... إلى آخره .
لكن سرعان مايتحول حبها إلى كره أو بغضاء وقد يصل بها الأمر إلى العدواة والكيد له لمجرد أنه فكر بالزواج من إمرأة أخرى ..!!!
فنجدها تنكره وتنكر حبه و تجحد كل أمر طيب قام به تجاهها ......!
أخيتي الزوجة ...
يامن نكرتِ جميل زوجك و غضبتِ لأنه مارس حقه الشرعي ...
أسطر لك اليوم أروع مثل في حب الزوج والإخلاص،والصدق في المشاعر ....
أهدي لك ...مثال تعجز الكلمات عن وصفه وايفائه حقه من الثناء والمدح ....
اقرئي معي موقف احدى زوجات النبي عليه الصلاة والسلام
فقد روى أن سودة بنت زمعة، زوجة رسول الله _صلى الله عليه وسلم _أحست إعراض الرسول عنها ،واتجاهه إلى طلاقها .....فلم تسأله :مايغضبك مني ؟وسرعان ماكشفت بحاستها النسوية أن زوجها لايجد في دينها ولا خلقها ولا معاملتها شيئا يكره ،ولكنه لاينشط إليها كسائر نسائه لكبر سنها ،وماصارت إليه من شيخوخة ، وأنه لايريد أن يسرّحها،حتى لايلقى الله وقد ظلمها حقها دون نسائه ،فما أن تبين لها ذلك حتى سعت إلى لقائه ، وأنهت إليه أنها كبرت ولم يعد إليها بالرجال
من حاجة ،وأنها تتنازل عن ليلتها وتهبها لعائشة رضي الله عنها ،ولاتريد
إلا أن تكون زوجته في الدنيا وتبعث يوم القيامة في جملة نسائه صلى الله عليه وسلم .
وأثنى الله على صنيعها الذي عالجت به أمرها ،وأنزل فيها قوله :
{وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً }النساء128
فلله درها من زوجة محبة لزوجها،تحبه لشخصه تعرف مافي نفس زوجها وتسعى لراحته ،تضحي بنفسها وبحظها منه رغبة فيه لاكرها له !!
فمن منا ستتصرف تصرفها لو كانت مكانها ؟؟؟
موضوع: هدية خاصة لأختي المتزوجة 
الخميس يونيو 05, 2008 8:23 am
